العاملون بمستشفى محمد الخامس بمكناس يحتجون بسبب الحيف والإقصاء

وأصدر المحتجون بيانا كشفوا فيه عن دوافع تنظيمهم للوقفة، محملين إدارة المستشفى مسؤولية ما وصفوه بـ” الحيف والإقصاء لفئة ما فتئت تقدم خدمات جليلة للمرضى”. وتضمن البيان ذاته سلسلة من المطالب الرامية إلى تحسين ظروف اشتغال تقنيي سيارات الإسعاف بالمركز الاستشفائي محمد الخامس بالمدينة، من قبيل ضرورة تجديد أسطول سيارات الإسعاف المتهالك، وتجهيز غرفة الحراسة بمكيف للهواء، وأسرة، على غرار معظم غرف الحراسة بالمستشفى، والاستفادة من التعويضات عن التنقل منذ سنة 2014.

كما أبرز المحتجون، من خلال البيان نفسه، غياب مسؤول مباشر عن المصلحة، وما يترتب عن ذلك من ارتباك في العمل، خصوصا في التنقلات نحو المستشفيات الجامعية، إذ يضطر التقني إلى المكوث بهذه المستشفيات لأزيد من عشر ساعات.

وأضاف المحتجون، من خلال البلاغ عينه، “في ظل افتقار الإدارة إلى إرادة قوية من أجل تحسين ظروف عمل التقنيين في الإسعاف والنقل الصحي اضطررنا إلى خوض هذه الوقفة الاحتجاجية، بهدف التعريف بقضيتنا. وفي حال استمرار الوضع على ما هو عليه فإن احتجاجنا سيتخذ طرقا وأساليب تصعيدية، نتمنى أن نكون في غنى عنها، من أجل تحقيق مطالبنا المشروعة”.